تعتبر كلية هندسة البترول وعلوم الأرض جزءًا لا يتجزأ من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث تخدم المملكة العربية السعودية باعتبارها أهم مؤسسة أكاديمية مبتكرة ورائدة في صناعة النفط والغاز.
تتجلى مهمتنا في تعزيز التميز العلمي في المملكة العربية السعودية، وتقديم أفضل الممارسات الدولية، من خلال البراعة الأكاديمية والبرامج البحثية ذات الجودة العالية، والعلاقة المباشرة التي تربطنا بأهم الشركات العاملة في قطاع البترول والغاز.
إن مجاورتنا لوادي الظهران للتقنية؛ والذي يضم العديد من مراكز الأبحاث والتطوير التابعة لأهم الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز؛ التي تستفيد من التسهيلات والمرافق المميزة التي نوفرها، ونسهم في تطوير أعمالهم وأبحاثهم المختلفة. لا شك أن العمل مع كبرى الشركات العالمية، مثل أرامكو السعودية، يقدم الفرصة للاستفادة من الإمكانيات والموارد والمعرفة التقنية، التي تعزز من مكانتنا كجهة أكاديمية رائدة في المملكة والعالم، كما تسلط الضوء على أوراق اعتمادنا كشريك للعديد من الشركات الخاصة والحكومية داخل المملكة وخارجها.
نعتقد بأن نوعية البحث العلمي لدينا تميزنا عن الآخرين، وكذلك شراكاتنا عميقة الجذور مع قطاع النفط والغاز، مما يسمح لنا بالبحث لإيجاد الحلول المبتكرة لأهم المشاكل الملحة التي تواجه صناعة البترول والغاز محلياً وعالمياً. والأهم من ذلك، أن أسلوبنا الفريد في العمل البحثي والتدريس الأكاديمي والشراكات الصناعية ساعدنا على تكوين ثقافة خاصة بالكلية، مما جعلها ” مركزاً للتميّز ” في إطار الرؤية والقيم التي تنتهجهما الكلية منذ نشأتها.
سنستمر في تطوير وتوسيع شبكة علاقاتنا بقطاع النفط والغاز، لأننا من خلالها سنتمكن من تأمين التمويل والإمكانيات الفنية الأخرى التي تدعم وتعزز البرامج البحثية التي نقدمها، والتي تصنع الفارق لدى شركائنا وقطاع البترول والغاز.
سواءً كنت طالباً أو أستاذاً أو باحثاً أو شريكاً، فتأكد بأن الكلية ماضية في تقديم أفضل مستوى من التعليم والتطوير ومعايير البحث الأكاديمي، وفوق كل ذلك آفاقا واسعة لا تتوقف عند الحدود المحلية، بل تتعداها إلى النطاق العالمي. إن الإنجاز هو المحرك الأساسي لعملنا وأسلوبنا وتميّزنا الذي بني على أساس التعليم الأكاديمي والقيمة الأخلاقية والعلاقات الوطيدة مع القطاع الصناعي. لقد حققنا الكثير، ولا نرغب بالتوقف عند هذا الإنجاز. انضم إلى الكلية الآن لنحقق أكثر مما حققناه سابقاً…. ولكن هذه المرة معًا.