إن رحلة التحصيل العلمي تُعد من أمتع سنوات العمر التي لا يمكن نسيانها، حيث تتكون خلالها الصداقات والعلاقات بين الجميع، خلال تلك المرحلة تتحول الكلية إلى بيت آخر للطلاب والأساتذة على مدى خمس سنوات لا تنتهي بالتخرج، بل تمتد الى ما بعد ذلك.
إن رابطة خريجي الكلية هي حلقة الوصل الخريج مع الكلية، وهي من تمثل الكلية أمام العالم الخارجي، فهي من تنمي علاقتك بالكلية، وتؤمن لك الرابط مع أولئك الذين شاركتهم تجربة الحياة الأكاديمية، كما أن رابطة الخريجين هي صلتك بالمكان صاحب الدور الأهم في صياغة مستقبلك، فنحن نهدف من إنشاء تلك الرابطة تأكيد فخر خريجونا بالماضي، ومحافظة اطلاعهم على مستجدات الكلية، لطالما بقي الماضي أساس تشكيل المستقبل، وعامل مهم في بناء مكانة وسمعة وإرث كليتنا.
نحن ملتزمون بتأسيس رابطة الخريجين لإبقائهم على اتصال مع الأصدقاء والمرشدين والمحاضرين والأساتذة من كافة المستويات عبر برامج ومواقع التواصل ومن خلال الاحتفالات والمناسبات والنشرات والمراسلات والاجتماعات.
بات بإمكان الخريج الآن لعب دور أكبر ضمن تجمع أكاديمي واسع يمتد في جميع أنحاء المملكة والعالم؛ هذا التجمع الذي يضم كوكبة من خريجي الكلية اللامعين ممن تركوا بصمة واضحة في المجالات والمهام التي شغلوها بعد تخرجهم من الكلية. لا شك في أن شهادتك التي حصلت عليها من الكلية فتحت أمامك الآفاق ومدتك بالفرص للعمل والإبداع في المملكة وخارجها مع عدم نسيانك للروابط التي بنيتها في الماضي، ناهيك عن التي ستبنيها في المستقبل في إطار هذا التجمع الأكاديمي الواعد.
مع سعي المملكة من خلال رؤيتها 2030 لتعزيز نهضتها العلمية والاقتصادية، فإن مسيرة التعليم التي شرعت بها، هي نفسها مسيرة اكتشاف عالم من الفرص والمزايا والنجاحات التي تنتظرك لتلعب دورًا مؤثرًا في مساعدة الجامعة على المضي قدمًا في تلك المسيرة، ومساعدة طلاب المستقبل على مواصلتها جيلاً بعد جيل، فمهما مضت بك رحلة الحياة لن تكون بعيداً عن الكلية، فكّر فقط في أن تصبح أحد طلابها، وسترى الفرق في حاضرك ومستقبلك.