CPG

تجمع كلية هندسة البترول وعلوم الأرض بين ثلاثة عناصر لا يمكن أن تتوفر في أية كلية أخرى على مستوى العالم، وهي التكامل والإرث العريق والعلاقة المباشرة بقطاع النفط والغاز، مما يميز الكلية عن نظيراتها من الكليات المرموقة الأخرى.

تشكل الكلية مكاناَ مثالياَ للتعلم والعمل لتعزيز مستقبل الطاقة، مع مراعاة النواحي البيئية.

ويسهم نموذج التعاون القطاعي الذي تنتهجه الكلية في تعزيز القدرات البحثية والأكاديمية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الأمر الذي انعكس على حرص الجامعة على تطوير المواهب والقدرات البشرية في عدد من المجالات العلمية الهامة، مستندة في ذلك إلى أسلوب مميز يقوم على التفاعل الحي والمستمر ما بين المجالين الأكاديمي والمهني.

تجرى مختلف أبحاث الكلية بالتعاون مع أهم الشركاء في قطاع النفط والغاز بحثاَ عن الحلول لمشاكل القطاع، مستفيدةً في ذلك من مجاورتها لأهم شركة في العالم عاملة في هذه الصناعة-شركة أرامكو السعودية، بالإضافة إلى المرافق البحثية بوادي الظهران للتقنية، والذي يعد حاضنة لأكبر الشركات والمراكز البحثية  المتخصصة، لتوفير الدعم المادي واللوجستي ليس داخل المملكة العربية السعودية فقط، بل يمتد إلى جميع دول الشرق الأوسط.

لا شك في أن موقع الكلية ومجاورتها للشركات العملاقة مثل أرامكو السعودية وشلمبجير وهاليبرتون وهوني ويل وبيكر هيوز وجنرال إلكتريك أمّن لها فرص التعاون والبحث العلمي في إطار شبكة ممتدة من العلاقات مع تلك الشركات، وسمح لها بتأمين التمويل والإمكانيات الفنية الأخرى التي استفادت منها في دعم مشاريعها البحثية المختلفة والتي كان لها الأثر الإيجابي على قطاع البترول والغاز في المملكة والعالم.

X